سیروسلوک وتزکیه در ماه رجب ماه خدا

[ناصح]

بدان که رجب ماه بزرگ خداست و از ماه های حرام است که در جاهلیت محترم بوده و در اسلام نیز تعظیم و احترام او وارد شده و آن را « اصب » می گویند ، زیرا که رحمت خدا در این ماه بر امت حضرت رسول بسیار ریخته می شود و ماه استغفار امت آن حضرت است و از برای روزه گرفتن در این ماه ، خصوص روز اول و وسط و آخر آن ، فضیلت بسیار وارد شده و اعمال مشترکه این ماه متعلق به همه ماه است و خصوصیتی به روز معین ندارد ، چند امر است:
اول ـ در تمام ایام ماه ـ خصوص روز اول ـ بخواند :

« يا مَنْ يَمْلِكُ حَواَّئِجَ السّاَّئِلينَ ويَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ لِكُلِّ مَسْئَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ اَللّهُمَّ وَمَواعيدُكَ الصّادِقَةُ واَياديكَ الفاضِلَةُ ورَحْمَتُكَ الواسِعَةُ فَاَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واَنْ تَقْضِىَ حَوائِجى لِلدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِنَّكَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ »

دوم ـ بخواند در هر روز :

« خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِک وَ خَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ اِلاّ لَكَ وَضاعَ المُلِمُّونَ اِلاّ بِكَ وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ اِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّاَّئِلينَ وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلا مِلينَ وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ وَسَبيلُكَ الاِبْقاَّءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ اَللّهُمَّ فَاهْدِنى هُدَى الْمُهْتَدينَ وَارْزُقْنىِ اجْتِهادَ الْمُجْتَهِدينَ وَلاتَجْعَلْنى مِنَالْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ واغْفِرْلى يَوْمَ الدّين »

سوم ـ بخواند :

« اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْكَ وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ اَللّهُمَّ اَنْتَ الْعَلِىُّ الْعَظيمُ وَاَنَا عَبْدُكَ الْباَّئِسُ الْفَقيرُ اَنْتَ الْغَنِىُّ الْحَميدُ وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليلُ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْرى وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلى وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفى يا قَوِىُّ يا عَزيزُ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الاْوصياَّءِ الْمَرْضيِّينَ وَاكْفِنى ما اَهَمَّنى مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالا خِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ »

چهارم ـ بخواند دعای مسجد صعصعه را :

« اَللّهُمَّ يا ذَاالْمِنَنِ السّابِغَةِ وَالاْلاَّءِ الْو ازِعَةِ والرَّحْمَةِ الْو اسِعَةِ وَالْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ وَ النِّعَمِ الْجَسْيمَةِ وَالْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ وَالاْيادِى الْجَميلَةِ والْعَطايَا الْجَزيلَةِ يا مَنْ لا يُنْعَتُ بِتَمْثيلٍ وَلا يُمَثَّلُ بِنَظيرٍ وَلا يُغْلَبُ بِظَهيرٍ يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَاَلْهَمَ فَاَنْطَقَ وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ وَعَلا فَارْتَفَعَ وَقَدَّرَ فَاَحْسَنَ وَصَوَّرَ فَاَتْقَنَ وَاحْتَجَّ فَاَبْلَغَ وَاَنْعَمَ فَاَسْبَغَ وَاَعْطى فَاَجْزَلَ وَمَنَحَ فَاَفْضَلَ يا مَنْ سَما فِى الْعِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ الاْبْصارِ وَدَنا فِى الُّلطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الاْفْكارِ يا مَنْ تَوَحَّدَ باِلْمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ فى مَلَكُوتِ سُلْطانِهِ وَتفَرَّدَ بِالاْلاَّءِ وَالْكِبرِي اَّءِ فَلا ضِدَّ لَهُ فى جَبَرُوتِ شَاْنِهِ يا مَنْ حارَتْ فى كِبْرِياَّءِ هَيْبَتِهِ دَقايِقُ لَطايِفِ الاْوْهامِ وَانْحَسَرَتْ دُونَ اِدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطايِفُ اَبْصارِ الاْنامِ يا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمتِهِ وَوجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خيفَتِهِ اَسئَلُكَ بِهذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتى لا تَنْبَغى اِلاّ لَكَ وَبِما وَاَيْتَ بِهِ عَلى نَفْسِكَ لِداعيكَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَبِما ضَمِنْتَ الاِجابَةَ فيهِ عَلى نَفْسِكَ لِلدّاعينَ يا اَسْمَعَ السّامِعينَ وَاَبْصَرَ النّاظِرينَ وَاَسْرَعَ الْحاسِبينَ يا ذَاالْقُوَّةِ الْمتينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ وَاقْسِمْ لى فى شَهْرِنا هذا خَيْرَ ما قَسَمْتَ وَاحْتِمْ لى فى قَضاَّئِكَ خَيْرَ ما حَتَمْتَ وَاخْتِمْ لى بِالسَّعادَةِ فيمَنْ خَتَمْتَ وَاَحْيِنى ما اَحْيَيْتَنى مَوْفُوراً وَاَمِتْنى مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً وَتوَلَّ اَنْتَ نَجاتى مِنْ مُسائَلَةِ الْبَرْزَخِ وَادْرَاءْ عَنّى مُنْكَراً وَنَكيراً وَاَرِ عَيْنى مُبَشِّراً وَ بَشيراً وَاجْعَلْ لى اِلى رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ مَصيراً وَعَيْشاً قَريراً و َمُلْكاً كَبيْراً وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَثيراً »

پنجم ـ بخواند دعای ناحیه مقدسه :

اَللّهُمَّ اِنّى اَسئَلُكَ بِمَعانى جَميعِ ما يَدْعُوكَ بِهِ وُلاةُ اَمْرِكَ الْمَاْمُونُونَ عَلى سِرِّكَ الْمُسْتَبْشِرُونَ بِاَمْرِكَ الْواصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ الْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ اَسئَلُكَ بِما نَطَقَ فيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِكَلِماتِكَ وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِكَ وَآياتِكَ وَمَقاماتِكَ الَّتى لاتَعْطيلَ لَها فى كُلِّ مَكانٍ يَعْرِفُكَ بِها مَنْ عَرَفَكَ لا فَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَها اِلاّ اَنَّهُمْ عِبادُكَ وَخَلْقُكَ فَتْقُها وَرَتْقُها بِيَدِكَ بَدْؤُها مِنْكَ وَعَوْدُها اِلَيْكَ اَعْضادٌ واَشْهادٌ ومُناةٌ واَذْوادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوّادٌ فَبِهمْ مَلاَْتَ سَماَّئَكَ وَاَرْضَكَ حَتّى ظَهَرَ اَنْ لا اِلهَ إ لاّ اَنْتَ فَبِذلِكَ اَسْئَلُكَ وَبِمَواقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَبِمَقاماتِكَ وَعَلاماتِكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ واَنْ تَزيدَنى ايماناً وَتَثْبيتاً ياباطِناً فى ظُهُورِهِ وَظاهراً فى بُطُونِهِ وَمَكْنُونِهِ يا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ وَالدَّيْجُورِ يا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ وَمَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ حاَّدَّ كُلِّ مَحْدُودٍ وَشاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَمُوجِدَ

كُلِّ مَوْجُودٍ وَمُحْصِىَ كُلِّ مَعْدُودٍ وَفاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَكَ مِن مَعْبُودٍ اَهْلَ الْكِبْرِياَّءِ وَالْجُودِ يا مَنْ لا يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْنٍ يا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ يا دَيْمُومُ يا قَيُّومُ وَعالِمَ كُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَلى عِبادِكَ الْمُنْتَجَبينَ وَبَشَرِكَ الُْمحْتَجِبينَ وَ مَلاَّئِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَالْبُهْمِ الصّاَّفّينَ الْحاَّفّينَ وَبارِكَ لَنا فى شَهْرِنا هذَا الْمُرَجَّبِ الْمُكَرِّمِ وَما بَعْدَهُ مِنَ الاْشْهُرِ الْحُرُمِ وَاَسْبِغْ عَلَيْنا فيهِا لنِّعَمَ وَاَجْزِلْ لَنافيهِ الْقِسَمَ وَاَبْرِرْ لَنافيهِ الْقَسَمَ بِاسْمِكَ الاْعْظَمِ الاْعْظَمِ الاْجَلِّ الاْكْرَمِ الَّذى وَضَعْتَهُ عَلىَ النَّهارِ فَاَضاَّءَ وَعَلَى اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ وَ اغْفِرْ لَنا ما تَعْلَمُ مِنّا وَ ما لا نَعْلَمُ وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوبِ خَيْرَ الْعِصَمِ وَاكْفِنا كَوافِىَ قَدَرِكَ وَامْنُنْ عَلَيْنا بِحُسْنِ نَظَرِكَ وَلا تَكِلْنا اِلى غَيْرِكَ وَلا تَمْنَعْنا مِنْ خَيْرِكَ وَبارِكَ لَنا فيما كَتَبْتَهُ لَنا مِنْ اَعْمارِنا واَصْلِحْ لَنا خَبيئَةَ اَسْرارِنا واَعْطِنا مِنْكَ الاْمانَ وَاْستَعْمِلْنا بِحُسْنِ الاْ يمانِ وَبَلِّغْنا شَهْرَ الصِّيامِ وَما بَعْدَهُ مِنَ الاْيّامِ وَالاْعْوامِ يا ذَا الْجَلالِ والاِكْرامٍ »

ششم ـ بخواند دعایی را که از جناب حسین بن روح ، نایب سوم امام عصر :

« اَللّهُمَّ اِنّى اَسئَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فى رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلي الثانى وَابْنِهِ عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَاَتَقَرَّبُ بِهِما اِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ يا مَنْ اِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ وَفيما لَدَيْهِ رُغِبَ اَسئَلُكَ سُؤ الَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ اَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَاَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ فَطالَ عَلَى الْخَطايا دُؤُبُهُ وَمِنَ الرَّزايا خُطُوبُهُ يَسْئَلُكَ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاْوْبَةِ وَالنُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ وَمِنَ النّارِ فَكاكَ رَقَبَتِهِ وَالْعَفْوَ عَمّا فى رِبْقَتِهِ فَاَنْتَ مَوْلاىَ اَعْظَمُ اَمَلِهِ وَثِقَتُِهُِ اَللّهُمَّ واَسئَلُكَ بِمَساَّئِلِكَ الشَّريفَةِ وَ وَساَّئِلِكَ الْمُنيفَةِ اَنْ تَتَغَمَّدَنى فى هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ واسِعَةٍ وَنِعْمَةٍ وازِعَةٍ وَنَفْسٍ بِما رَزَقْتَها قانِعَةٍ اِلى نُزُولِ الحافِرَةِ وَمَحَلِّ الاْخِرَةِ وَما هِىَ اِلَيْهِ »

هفتم ـ از آن جناب نیز رسیده که در ماه رجب زیارت کن در هر مشهدی که هستی ، به این زیارت :

« اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذى اَشْهَدَنا مَشْهَدَ اَوْلِياَّئِهِ فى رَجَبٍ وَاَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَعَلى اَوْصِياَّئِهِ الْحُجُبِ اَللّهُمَّ فَكَما اَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَاَنْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ وَاَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئينَ عَنْ وِرْدٍ فى دارِ الْمُقامَةِ وَالْخُلْدِ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ اِنّى [قَدْ] قَصَدْتُكُمْ وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْئَلَتى وَحاجَتى وَهِىَ فَكاكُ رَقَبَتى مِنَ النّارِ وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ فى دارِ الْقَرارِ مَعَ شيعَتِكُمُ الاْبْرارِ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ اَنَا سائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فيما اِلَيْكُمُ التَّفْويضُ وَعَلَيْكُمُ التَّعْويضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهيضُ وَيُشْفَى الْمَريضُ وَما تَزْدادُ الاْرْحامُ وَما تَغيضُ اِنّى بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ وَلِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَعَلَى اللّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ فى رَجْعى بِحَوائِجى وَقَضائِها وَاِمْضائِها وَاِنْجاحِها وَاِبْراحِها وَبِشُؤُنى لَدَيْكُمْ وَصَلاحِها وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّعٍ وَلَكُمْ حَوائِجَهُ مُودِعٌ يَسْئَلُ اللّهَ اِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ وَسَعْيُهُ اِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ وَاَنْ يَرْجِعَنى مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ اِلى جَنابٍ مُمْرِعٍ وَخَفْضٍ مُوَسَّعٍ وَدَعَةٍ وَمَهَلٍ اِلى حينِ الاْجَلِ وَخَيْرِ مَصيرٍ وَمَحَلٍّ فى النَّعيمِ الاْزَلِ وَالْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ وَدَوامِ الاُْكُلِ وَشُرْبِ الرَّحيقِ وَالسَّلْسَلِ وَعَلٍّ وَنَهَلٍ لا سَاَمَ مِنْهُ وَلا مَلَلَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتّىَ الْعَوْدِ اِلى حَضْرَتِكُمْ والْفَوزِ فى كَرَّتِكُمْ وَالْحَشْرِ فى زُمْرَتِكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيّاتُهُ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيل »

هشتم ـ در عقب نمازهای شبانه روز بخواند :

يا مَنْ اَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ يا مَنْ يُعْطِى الْكَثيرَ بِالْقَليلِ يا مَنْ يُعْطى مَنْ سَئَلَهُ يا مَنْ يُعْطى مَنْ لَمْ يَسْئَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً اَعْطِنى بِمَسْئَلَتى اِيّاكَ جَميعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَميعَ خَيْرِ الاْخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنّى بِمَسْئَلَتى اِيّاكَ جَميعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الاْخِرَةِ فَاِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما اَعْطَيْتَ وَزِدْنى مِنْ فَضْلِكَ يا كَريمُ راوى گفت پس گرفت حضرت محاسن شريف خود را در پنجه چپ خود و خواند اين دعا را به حال التجا و تضرّع به حركت دادن انگشت سبّابه دست راست پس گفت بعد از اين يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا ذَاالنَّعْماَّءِ وَالْجُودِ يا ذَاالْمَنِّ وَالطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتى عَلَى النّار

نهم ـ در این ماه ، صد مرتبه بگوید « اَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذى لا اِلهَ اِلاّ هُوَ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَتُوبُ اِلَيه » و ختم کند آن را به صدقه تا خداوند ختم فرماید برای او به رحمت و مغفرت واگر چهار صد مرتبه بگوید ، ثواب صد شهید داشته باشد .

دهم ـ در این ماه هزار مرتبه « لا اِلهَ اِلا اللّه » بگوید تا صد هزار حسنه برای او نوشته شود و صد شهر برای او در بهشت بنا شود .

یازدهم ـ در جمیع ماه در وقت صبح ، هفتاد مرتبه و در وقت پسین نیز هفتاد مرتبه بگوید « اَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ » و چون تمام كرد دستها را بلند كند و بگويد « اَللّهُمَّ اغْفِرْ لى وَتُبْ عَلَىَّ » پس ‍ اگر در ماه رجب بميرد خدا از او راضى باشد و آتش او را مسّ نكند به بركت این ماه و نیز در جمیع این ماه ، ده هزار مرتبه « قل هو الله احد » یا هزار مرتبه یا صد مرتبه بخواند که فضیلت بسیار دارد .

دوازدهم ـ در یک روز جمعه این ماه صد مرتبه « قُلْ هُوَ اللّهُ اَحَدٌ » تا از برای او نوری باشد در قیامت که او را به بهشت کشد .

سیزدهم ـ در یک روز جمعه ماه رجب دو ركعت نماز كند مابين ظهر و عصر بخواند در هر ركعتى حمد يك مرتبه و آية الكرسى هفت مرتبه و قُلْ هُوَ اللّهُ اَحَدٌ پنج مرتبه پس ده مرتبه بگويد« اَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذى لا اِلهَ اِلاّ هُوَ وَاَسْئَلُهُ التَّوْبَةَ » و از برای یک روز غیر معین از این ماه چهار رکعت نمازی سید نقل کرده و کیفیت آن در «اقبال» است .

چهاردهم ـ هرکه قادر نباشد در این ماه روزه بگیرد ، درهر روز آن صد مرتبه بگوید : « سُبحانَ الإلهِ الجَلیل ، سبحان من لا ینبغی التَّسبیح ُ اِلّا لَهُ ! سبحان الأَعَزِّ الأَکرَم ! سبحان مَن لَبِسَ العِزَّ و هو له اهلٌ » تا ثواب روزه آن روز را دریابد .

پانزدهم ـ در هر شب این ماه دو رکعت نماز کند ، دو رکعت بعد از حمد ، سه مرتبه قُلْ يا ايُّهَا الكافِرُونَ سه مرتبه و قُلْ هُوَ اللّهُ اَحَدٌ يك مرتبه و چون سلام دهد دستها را بلند كند و بگويد: لا اِلهَ اِلا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرى كَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيى وَيُميتُ وَهُوَ حَىُّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ وَاِلَيْهِ الْمَصيرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الاُْمِّىِّ وَ آلِه » پس دستها را به صورت بکشد تا خداوند ثواب شصت حج و شصت عمره به او عطا فرماید .

شانزدهم ـ در یک شب از این ماه ، صد مرتبه « قُلْ هُوَ اللّهُ اَحَدٌ » را در دو رکعت نماز بخواند که ثواب بسیار دارد .

هفدهم ـ در یک شب از این ماه ، ده رکعت نماز کند ؛ در هر رکعت حمد و « قُل يا ايّهَا الْكافِرُونَ » یک مرتبه و توحید سه مرتبه که فضیلت بسیار زیاد دارد .

هیجدهم ـ در جمیع ماه هزار مرتبه بگوید : « اَسْتَغْفِرُ اللّهَ ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ مِنْ جَميعِ الذُّنُوبِ وَالآثامِ » و وارد شده که خدا فرموده : اگر نیامرزم او را ، پس نیستم پروردگار شما .

نوزدهم ـ آنکه سه روز از این ماه که پنجشنبه و جمعه و شنبه باشد ، روزه بدارد که روایت است که هر که در یکی از ماه های حرام ، این سه روز را روزه بدارد ، حق تعالی برای او ثواب نهصد سال عبادت بنویسد .

بیستم ـ شیخ کفعمی در حاشیه « مصباح » از امیر المؤمنین فضیلت و ثواب بسیار نقل کرده برای کسی که در ماه رجب و شعبان و رمضان در هر روز و شب بخواند فاتحه و آیه الکرسی و چهار قل و تسبیحات اربع و « لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيم » و صلوات را هر کدام سه مرتبه و سه مرتبه « يد اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِنات » و بعد از فراغ از همه چهارصد مرتبه استغفار کند .

و بدانكه شب جمعه اوّل ماه رجب را ليلة الرَّغائب مى گويند و از براى آن عملى از حضرت رسول صَلَّى اللَّهِ عَلِيهِ وَ اله وارد شده با فضيلت بسيار که از جمله فضيلت او آنكه گناهان بسيار بسبب او آمرزيده شود و آنكه هر كه اين نماز را بگذارد چون شب اوّل قبر او شود حقّ تعالى بفرستد ثواب اين نماز را بسوى او به نيكوتر صورتى با روى گشاده و درخشان و زبان فصيح پس با وى گويد اى حبيب من بشارت باد تو را كه نجات يافتى از هر شدّت و سختى گويد تو كيستى بخدا سوگند كه من روئى بهتر از روى تو نديدم و كلامى شيرينتر از كلام تو نشنيده ام و بوئى بهتر از بوى تو نبوئيدم گويد من ثواب آن نمازم كه در فلان شب از فلان ماه از فلان سال بجا آوردى آمدم امشب بنزد تو تا حقّ تو را ادا كنم و مونس تنهائى تو باشم و وحشت را از تو بردارم و چون در صور دميده شود من سايه بر سر تو خواهم افكند در عرصه قيامت پس خوشحال باش كه خير از تو معدوم نخواهد شد هرگز وكيفيت آن چنان است كه روز پنجشنبه اوّل آن ماه را روزه ميدارى چون شب جمعه داخل شود ما بين نماز مغرب و عشاء دوازده ركعت نماز مى گذارى هر دو ركعت به يك سلام و در هر ركعت از آن يك مرتبه حمد و سه مرتبه اِنّا اَنْزَلْناهُ و دوازده مرتبه قُلْ هُوَ اللّهُ اَحَدٌ مى خوانى و چون فارغ شدى از نماز هفتاد مرتبه مى گوئى اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الاُْمِّىِّ وَعَلى آلِهِ پس به سجده مى روى و هفتاد مرتبه مى گوئى سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ پس سر ازسجده برميدارى وهفتاد مرتبه مى گوئى رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمّا تَعْلَمُ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلِىُّ الاَعْظَمُ پس باز به سجده مى روى و هفتاد مرتبه مى گوئى سُبُّوحٌ قُدّوُسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ پس حاجت خود را مى طلبى كه انشاءالله برآورده خواهد شد و بدان نيز كه در ماه رجب زيارت حضرت امام رضا عليه السلام مندوب است و اختصاصى دارد چنانچه عمره در اين ماه فضيلت دارد و روايت شده كه تالى حجّ است در فضيلت و منقول است كه جناب علىّ بن الحسين عليه السلام مُعْتَمِر شده بود در ماه رجب و شبانه روز نماز در نزد كعبه مى گذاشت و پيوسته در سجده بود در شب و روز و اين ذكر از آن حضرت شنيده مى شد كه در سجده مى گفت : عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ

[ناصح]

اين الرجبيون؟


در ماه رجب فرشته‌اي تا صبح اينگونه ندا مي‌دهد: خوشا به حال رجبيّون، خوشا به حال آنان كه والايي ماه رجب را دريافته‌اند، خوشا به حال آنان كه از بركت ماه رجب نصيبي اندوخته‌اند ...


در صحرای محشر بیرقی افراشته می شود و همه مردم از اولین و آخرین زیر لواء آن قرار می گیرند، بااینکه وادی بسیار وسیع است، اما جای سوزن انداختن نیست و مردم مانند تیر در ترکش به سختی در کنار هم قرار گرفته اند (1)، همه سر در گریبان حسرت فروبرده اند و عرق شرم از سر و رویشان می‏چکد و البته زمین نیز همچنان بی‏قرار حادثه‏ای در شرف وقوع است(2)، گنهکاران و فریب خوردگان قرار ندارند و اهمال کاران و غفلت زدگان چون گنگ خواب دیده حیرت زده اند...



جملگی در انتظار موعد رسیدگی به نامه اعمال تک تک بندگان هستند که ناگهان منادی ندا سر می دهد که «أین‏الرجبیون»، اهل ماه رجب کجایید؟



جمعی بر می‏خیزند که چهره‏شان چون قرص تمام ماه درخشان است، صفوف پریشان و متحیر اهل محشر را می شکافند و در پیشگاه حقیقت هستی و مالک این روز می ایستند. منادی، ندا سر می‏دهد که بهشت بر شما گوارا باد و ایشان با آرامشی رشک برانگیز به سمت مامن الهی حرکت می نمایند که زمزمه ای برمی خیزد که: "اینها چه کسانی بودند که چنین با احترام و آسان از صراط گذشتند؟"



یکی از همان سیرتان پاسخ می گوید که: ما رجبیون هستیم، زنان و مردانی که وقتی ماه رجب با تمام رحمتش بر ما سایه افکند با روی گشاده به استقبالش رفتیم، روزهایی از آن را روزه گرفتیم و شبهایش را به عبادت صاحبش گذراندیم(3).



از همین روست که در این روز که نه ثروت های اندوخته‏تان در دنیا و نه فرزنددان برومندتان به کارتان نمی آیند (4) نجاتمان بخشید و مقام شفاعتمان داد(5)، ما در ماه او که همان ماه رجب است از بذل مال دریغ نورزیم، تا برای آخرت خویش توشه‏ای فرستاده باشیم و خداوند بخشاینده به پاس این عمل‏ها مقامی مرحمت فرمود، که نه چشمی دیده و نه گوشی شنیده است(6) ...



دروازه‏های مهر و مهربانی باز شده است و سفیر مهربانی حضرت حق بشارت می دهد که :"ای مردم، خدا همراه با برکت و رحمت و مغفرت رو به سوی شما آورده و درهای رحمت در این ماه گشوده است"، پس کسانی که پس از گشایش، در آن را می بندند چه عذری دارند؟



ای دوست بدان که: «رجب» نام نهری است در بهشت که از شیر سفید تر است و از عسل شیرین تر. پس هر کس روزی از ماه رجب را روزه بگیرد، از آن نهر سیراب خواهد شد. به فرموده نبی: «ماه رجب، ماه خداست در غایت حرمت و فضیلت. اگر کسی روزی از این ماه را روزه بگیرد خدای را خشنود و شعله غضب الهی را خاموش نموده است و دری از درهای جهنم به روی او بسته می شود . ماه رجب ماه استغفار امت من است. رجب را اصّب نیز نامیده اند زیرا که در این ماه ، رحمت خدا بر امت من ریزش می یابد.»



ماه رجب و ماه شعبان و ماه رمضان شرافت زیادی دارند و در فضیلت آنها روایات بسیاری وارد شده است. از حضرت رسول صلي الله علیه و آله روایت شده كه: ماه رجب ماه بزرگ خدا است و ماهي در حرمت و فضیلت به آن نمي‏رسد و جنگیدن با كافران در این ماه حرام است و رجب ماه خدا است و شعبان ماه من است و ماه رمضان ماه امت من است كسي كه یك روز از ماه رجب را روزه دارد موجب خشنودي خدای بزرگ می‌گردد و غضب الهي از او دور گردد و دري از درهاي جهنم بر روي او بسته گردد.



از حضرت موسي بن جعفر علیهماالسلام روایت است كه: هر كس یك روز از ماه رجب را روزه بگیرد، آتش جهنم یك سال، از او دور شود و هر كس سه روز از آن را روزه دارد بهشت او را واجب گردد.



و همچنین فرمود كه: رجب نام نهري است در بهشت از شیر سفیدتر و از عسل شیرین‏تر. هر كس یك روز از رجب را روزه بگیرد البته از آن نهر بیاشامد.



از حضرت صادق علیه السلام روایت است كه حضرت رسول صلي الله علیه و آله فرمود كه: ماه رجب ماه استغفار امت من است پس در این ماه بسیار طلب آمرزش كنید كه خدا آمرزنده و مهربان است و رجب را "أصب" مي‏گویند زیرا كه رحمت خدا در این ماه بر امت من بسیار ریخته مي‏شود پس بسیار بگوئید: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَ أَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ».



و ابن بابویه به سند معتبر از سالم روایت كرده است كه گفت: رفتم به خدمت حضرت صادق علیه السلام در اواخر ماه رجب كه چند روز از آن مانده بود چون نظر مبارك آن حضرت بر من افتاد فرمود كه آیا در این ماه روزه گرفته‏اي؟ گفتم نه والله اي فرزند رسول خدا. فرمود كه آنقدر ثواب از تو فوت شده است كه قدر آن را به غیر خدا كسي نمي‏داند به درستي كه این ماهي است كه خدا آن را بر ماه‌هاي دیگر فضیلت داده و حرمت آن را عظیم نموده و براي روزه داشتن آن گرامي داشتن را بر خود واجب گردانیده است.



پس گفتم یابن رسول الله اگر در باقیمانده این ماه روزه بدارم آیا به بعضي از ثواب روزه‏داران آن نائل مي‏گردم؟ فرمود: اي سالم هر كه یك روز از آخر این ماه را روزه بدارد خدا او را ایمن گرداند از شدت سكرات مرگ و از هول بعد از مرگ و از عذاب قبر و هر كه دو روز از آخر این ماه روزه دارد بر صراط به آساني بگذرد و هر كه سه روز از آخر این ماه را روزه دارد ایمن گردد از ترس بزرگ روز قیامت و از شدت‌ها و هول‌هاي آن روز و برات بیزاري از آتش جهنم به او عطا كنند. و بدان كه از براي روزه ماه رجب فضیلت بسیار وارد شده است و روایت شده كه اگر شخصی قادر بر آن نباشد هر روز صد مرتبه این تسبیحات را بخواند تا ثواب روزه آن را دریابد: سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِیلِ سُبْحَانَ مَنْ لا یَنْبَغِي التَّسْبِیحُ إِلا لَهُ سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزََّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ .



اعمال مشترك ماه مبارک رجب



اینها اعمالی است كه انجام دادن آنها متعلق به همه ماه است و اختصاصي به روز معینی ندارد و آن چند مورد است:



1- در تمام ایام ماه رجب دعای ذیل را که روایت شده امام زین العابدین علیه السلام در حجر در غره خواندند، خوانده شود: "یَا مَنْ یَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِینَ وَ یَعْلَمُ ضَمِیرَ الصَّامِتِینَ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حَاضِرٌ وَ جَوَابٌ عَتِیدٌ اللَّهُمَّ وَ مَوَاعِیدُكَ الصَّادِقَةُ وَ أَیَادِیكَ الْفَاضِلَةُ وَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَوَائِجِي لِلدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِیرٌ ."



2- دعایی را كه از حضرت صادق علیه السلام روایت شده، خوانده شود: «خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَي غَیْرِكَ وَ خَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِلا لَكَ وَ ضَاعَ الْمُلِمُّونَ إِلا بِكَ وَ أَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِینَ وَ خَیْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِینَ وَ فَضْلُكَ مُبَاحٌ لِلسَّائِلِینَ وَ نَیْلُكَ مُتَاحٌ لِلْآمِلِینَ وَ رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ وَ حِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ عَادَتُكَ الْإِحْسَانُ إِلَي الْمُسِیئِینَ وَ سَبِیلُكَ الْإِبْقَاءُ عَلَي الْمُعْتَدِینَ اللَّهُمَّ فَاهْدِنِي هُدَي الْمُهْتَدِینَ وَ ارْزُقْنِي اجْتِهَادَ الْمُجْتَهِدِینَ وَلا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِینَ الْمُبْعَدِینَ وَ اغْفِرْ لِي یَوْمَ الدِّینِ .»



3- از حضرت صادق علیه السلام روایت شده كه در ماه رجب این خوانده شود: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِینَ لَكَ وَ عَمَلَ الْخَائِفِینَ مِنْكَ وَ یَقِینَ الْعَابِدِینَ لَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِیمُ وَ أَنَا عَبْدُكَ الْبَائِسُ الْفَقِیرُ أَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَمِیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الذَّلِیلُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْنُنْ بِغِنَاكَ عَلَي فَقْرِي وَ بِحِلْمِكَ عَلَي جَهْلِي وَ بِقُوَّتِكَ عَلَي ضَعْفِي یَا قَوِيُّ یَا عَزِیزُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَوْصِیَاءِ الْمَرْضِیِّینَ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.»



قابل توجه است که ادعیه دیگری نیز برای این ماه عزیز ذکر شده است که می‌توانید به مفاتیح الجنان مبحث اعمال ماه رجب رجوع نمایید .



4- از حضرت رسول اکرم صلي الله علیه و آله روایت شده كه: هر كس در ماه رجب صد مرتبه بگوید: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَحْدَهُ لا شَرِیكَ لَهُ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ» و آن را به صدقه ختم فرماید حق تعالي براي او به رحمت و مغفرت و كسي كه چهار صد مرتبه بگوید بنویسد براي او اجر صد شهید عطا فرماید.



5- از نبی مکرم اسلام روایت است: كسي كه در ماه رجب هزار مرتبه "لا إِلَهَ إِلا اللهُ" بگوید خداوند عز و جل براي او صد هزار حسنه عطا کند و براي او صد شهر در بهشت بنا فرماید .



6- روایت است كسي كه در رجب در صبح هفتاد مرتبه و در شب نیز هفتاد مرتبه بگوید "أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ" و پس از اتمام ذکر، دست‌ها را بلند كند و بگوید: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ تُبْ عَلَيَّ" اگر در ماه رجب بمیرد خدا از او راضي باشد و به بركت ماه رجب، آتش او را مس نكند .



7- در کل این ماه هزار مرتبه ذکر: أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ مِنْ جَمِیعِ الذُّنُوبِ وَ الْآثَامِ " گفته شود؛ تا خداوند رحمان او را بیامرزد .



8- سید بن طاووس در اقبال از حضرت رسول اکرم صلي الله علیه و آله فضیلت بسیاری براي خواندن سوره قل هو الله أحد نقل کرده است که ده هزار مرتبه یا هزار مرتبه یا صد مرتبه در این ماه تلاوت شود. و نیز روایت كرده كه هر كس در روز جمعه ماه رجب صد مرتبه سوره قل هو الله أحد را بخواند براي او در قیامت نوري شود كه او را به بهشت بكشاند .



9- سید بن طاووس از حضرت رسول صلي الله علیه و آله روایت كرده كه: هر كس در روز جمعه ماه رجب، مابین نماز ظهر و عصر، چهار ركعت نماز بگزارد و در هر ركعت حمد یك مرتبه و آیة الكرسي هفت مرتبه و قل هو الله أحد پنج مرتبه بخواند، و سپس ده مرتبه بگوید: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَ أَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ» حق تعالي براي او از روزي كه این نماز را گزارده تا روزي كه بمیرد هر روزي هزار حسنه به او عطا فرماید، و او را به هر آیه‌ای كه خوانده شهري در بهشت از یاقوت سرخ و به هر حرفي قصري در بهشت از دُرّ سفید دهد و تزویج فرماید او را حورالعین و از او راضي شود .



10- سه روز از این ماه را كه پنجشنبه و جمعه و شنبه باشد روزه گرفته شود. زیرا كه روایت شده هر كس در یكي از ماه‌هاي حرام، این سه روز را روزه بدارد حق تعالي براي او ثواب نهصد سال عبادت بنویسد.



11- از حضرت رسول اکرم صلی الله علیه و آله روایت است كه: هر كس در یك شب از شب‌هاي ماه رجب ده ركعت نماز به این نحو که در هر ركعت حمد و قل یا ایها الكافرون یك مرتبه و توحید سه مرتبه بخواند، خداوند گناهان او را می‌آمرزد.



ماه مبارک رجب آمده تا دلهای مجذوب را به ميهمانی شعبان ببرد. رجب واقعاً ماه خداست. ماهی که تلنگری به دلت ميخورد که معبودت را چگونه می پرستی و.... خوشا به حال آنانکه رجب را از پيشگاه معبود شروع کردند و به سوی نور شتافتند.



هلال ماه رجب، زندگي و تولـدي دوباره را بـه عاشقان نويد مي دهد. ماه رجـب فصل جديدي در كتاب زندگي مي گشايد كه از عطر دل انگيز نيايش سرشار است.



پيامبر رحمت (صلي الله عليه و آله) با ديدن هلال ماه مبارك رجب، دست به دعا بر مي داشت و پس از حمد و ثناي الهي، سي بار تكبير و لااله الا اللّه مي گفت و مي فرمود: ماه رجب، ماه استغفار براي امت من است. در اين ماه بسيار طلب آمرزش كنيد كه خداوند آمرزنده مهربان است.



در ماه رجب فرشته اي تا صبح اينگونه ندا مي دهد: خوشا به حال رجبيّون، خوشا به حال آنان كه والايي ماه رجب را دريافته اند، خوشا به حال آنان كه از بركت ماه رجب نصيبي اندوخته اند.



پوينده طريق بندگی و سالك راه ملكوت و رهسپار وادی معرفت و چشم انتظار بهار طاعت و مشتاق دعا و مناجات و مسئلت كه شير روز و زاهدی در دل ظلمت است و با اقليم توحيد آشنايی دارد و از جام محبت و دلدادگی جرعه هايی جانبخش نوشيده و طالب قرب، كرامت، تعالی و فضيلت می باشد گاه رسيدن پر بركت سال همچون رجب، شعبان و رمضان همچون انسان هايی تشنه و مشتاق در انتظار گمشده آشنای خود در اين مواقع بسر می برد تا از آب گوارا و نوشين حيات و معنويت سيراب شده و روح و روان خود را جانی نوين و طيب و طاهر ببخشد و با نظافت خانه دل و آراستن درون، خود را برای ميهمانی خدا و درك ليله القدر ماه مبارك مهيا كند.



آنان كه در وادی مراقبه و شهود در محضر خدای متعال گام برمی دارند چه خوب قدر چنين ايامی را می دانند و بسيار سخت تر و هوشيارتر و جدی تر از دنياطلبان، به دنبال آن هستند تا مبادا سودی فانی و متاعی ارزانی از اين نشئه از دستشان بيرون رود، مراقبند تا نكند نفعی باقی و تجارتی راقی برای آخرت، از كفشان ربوده گردد كه زيان و نقصان را در اين می بينند. بر كسی كه می خواهد به تصفيه درون بپردازد لازم است كه برای دستيابی به خرسندی خداوند تمامی توش و توان خود را به كار گيرد و برای خالص نمودن اعمال و احوال خويش و مصون نگه داشتن آنها از هر گزندی، در ايام ماه رجب مبادرت ورزد كه اگر بنده ای به اندك عملی به اين شيوه و با اين خصوصيات توفيق يابد او را كفايت می كند، زيرا پاداشی كه پروردگار برای عمل ناب و عاری از آلودگی خودخواهی و شرك و نفاق، در نظر گرفته از حساب و شماره بيرون است.



از امام صادق(ع) نقل شده كه پیامبر ختمی مرتبت، حضرت محمد مصطفی (ص) فرمود: ماه رجب، ماه خداست در غايت حرمت و فضيلت. اگر کسي روزی از اين ماه را روزه بگيرد خدای را خشنود و شعله غضب الهي را خاموش نموده است و دري از درهاي جهنم به روي او بسته مي شود. رجب ماه استغفار امت من است، پس در اين ماه طلب آمرزش كنيد كه خداوند آمرزنده و مهربان است و رجب را ((اصب)) می گويند زيرا كه رحمت خداوند در اين ماه بر امت من بسيار ريخته می شود، پس بسيار بگوئيد استغفر الله و اسئله التوبه.



اولين شب جمعه ماه رجب را ليلة الرغائب نامند. در اين شب ملائك بر زمين نزول مي كنند. براي اين شب عملي از رسول خدا صلي الله عليه و آله ذكر شده است كه فضيلت بسياري دارد و بدين قرار است: روز پنج شنبه اول آن ماه - در صورت امكان و بلا مانع بودن- روزه گرفته شود. چون شب جمعه شد، ما بين نماز مغرب و عشاء دوازده ركعت نماز اقامه شود كه هر دو ركعت به يك سلام ختم مي شود و در هر ركعت يك مرتبه سوره حمد، سه مرتبه سوره قدر، دوازده مرتبه سوره توحيد خوانده شود. و چون دوازده ركعت به اتمام رسيد، هفتاد بار ذكر "اللهم صل علي محمد النبي الامي و علي آله" گفته شود. پس از آن در سجده هفتاد بار ذكر "سبوح قدوس رب الملائكة و الروح" گفته شود. پس از سر برداشتن از سجده، هفتاد بار ذكر "رب اغفر وارحم و تجاوز عما تعلم انك انت العلي الاعظم" گفته شود. در اينجا مي توان حاجت خود را از خداي متعال درخواست نمود. ان شاء الله به استجابت مي رسد. پيامبر اكرم صلوات الله عليه در فضيلت اين نماز مي فرمايد: كسي كه اين نماز را بخواند، شب اول قبرش خداي متعال ثواب اين نماز را با زيباترين صورت و با روي گشاده و درخشان و با زبان فصيح به سويش مي فرستد.



پس او به آن فرد مي گويد: اي حبيب من، بشارت بر تو باد كه از هر شدت و سختي نجات يافتي. ميّت مي پرسد تو كيستي؟ به خدا سوگند كه من صورتي زيباتر از تو نديده ام و كلامي شيرين تر از كلام تو نشنيده ام و بويي، بهتر از بوي تو نبوئيده ام.



آن زيباروي پاسخ مي دهد: من ثواب آن نمازي هستم كه در فلان شب از فلان ماه از فلان سال به جا آوردي. امشب به نزد تو آمده ام تا حق تو را ادا كنم و مونس تنهايي تو باشم و وحشت را از تو بردارم و چون در صور دميده شود و قيامت بر پا شود، من سايه بر سر تو خواهم افكند.



زیارت رجبیه؛ در تعقیبات نمازهاي روز و شب در این ماه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
به نام خداي بخشاينده مهربان
يا مَنْ اَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ آمَنُ سَخَطَهُ
اي كه براي هر خيري به او اميد دارم و از خشمش
عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ يا مَنْ يُعْطِي الْكَثيرَ بِالْقَليلِ يا مَنْ يُعْطي مَنْ سَئَلَهُ يا
در هر شري ايمني جويم اي كه مي دهد (عطاي ) بسيار در برابر (طاعت ) اندك اي كه عطا كني به هركه از تو خواهد اي
مَنْ يُعْطي مَنْ لَمْ يَسْئَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً اَعْطِني
كه عطا كني به كسي كه از تو نخواهد و نه تو را بشناسد از روي نعمت بخشي و مهرورزي عطا كن به من
بِمَسْئَلَتي اِيّاكَ جَميعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَميعَ خَيْرِ الاْخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنّي
به خاطر درخواستي كه از تو كردم همه خوبي دنيا و همه خوبي و خير آخرت را و بگردان از من
بِمَسْئَلَتي اِيّاكَ جَميعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الاْخِرَةِ فَاِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما اَعْطَيْتَ
به خاطر همان درخواستي كه از تو كردم همه شر دنيا و شر آخرت را زيرا آنچه تو دهي چيزي كم ندارد (يا كم نيايد) و
وَ زِِدْني مِنْ فَضْلِكَ يا كَريمُ
بيفزا بر من از فضلت اي بزرگوار
يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا ذَاالنَّعْماَّءِ
اي صاحب جلالت و بزرگواري اي صاحب نعمت
وَالْجُودِ يا ذَاالْمَنِّ وَالطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتي عَلَي النّار.ِ
و جود اي صاحب بخشش و عطا، حرام كن محاسنم را بر آتش دوزخ.



التماس دعا



------------------------------------------------------------------------------------



1- بحارالانوار، ج 7، ص 111
2- نهج‏البلاغه، خطبه 102
3- ثمرات الحیاط، ص 451، پیامبر اکرو (ص)
4- قرآن کریم، شعرا؛ آیه 88
5- ثمرات الحیاط، ص 252
6- بحارالانوار، ج 20

[parsa]

فصل رحمت و مغفرت

--------------------------------------------------------------------------------

پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله) فرمودند:

رجب، "ریزان" نامیده شده است، چرا كه در این ماه، رحمت خداوند بر امت من فرو می ریزد.

--------------------------------------------------------------------------------

رجب از راه می رسد، قدر حضورش را بدانید كه ناگاه خواهیم دید در حال وداع است.

بهارعاشقان و دلدادگان حریم كبریایی فرا رسیده است. ماه رجب فصل روئیدن جوانه های عاشقانه زیستن و ماه شست و شوی دل و جان از زنگارهای گناه و غفلت ، و آماده شدن برای ورود به ضیافت الله اعظم است. كسانی كه دل درگرو محبت خدا نهاده اند، لحظه شماری می كنند تا با ورود به ماه رجب وبهره مندی از بركات آن، به درك فیوضات ماه عظیم شعبان موفق شوند و پس از آن بتوانند مدال لیاقت ورود به ضیافت الهی در ماه رمضان را دریافت نمایند.

ماه رجب، سراسر نور و فضیلت و رحمت است. شب اول آن كه جزء چهار شب برتر سال است و شب زنده داری در آن كه بسیار مورد تاكید قرار گرفته ، لیلة الرغائب( اولین شب جمعه ماه) و میلاد ابوالائمه امیرالمومنین علیه السلام تا شب نیمه رجب و ایام مبارك "بیض" كه راهیان طریق سلوك به اعتكاف و مناجات با رب جلیل می نشینند وبیست و هفتم رجب كه رحمت الهی ظهور كرد و محمد مصطفی صلی الله علیه و آله به رسالت مبعوث شد.

رعایت كنندگان حرمت ماه رجب و عاملین به اعمال آن را "رجبیون" نامند. همانا كه در قیامت فرشته ای ندا می دهد: "أین الرجبیون"، كجایند افرادی كه ماه رجب را محترم شمرده و اعمالی از آن را انجام داده اند.

آنان بندگان خالصی هستند كه در دنیا و در میان مردم بی نام و نشان زندگی می كنند و آنگاه كه ماه رحمت فرا می رسد خود را در نهر نورانی رجب شست و شو می دهند و با دلی صاف و بی آلایش و پاكیزه از غفلت ها، كینه ها و گناهان،خود را برای نزول رحمت های الهی مهیا می كنند.

امام خمینی (ره) ، این عارف بالله در مورد ماه رجب می فرماید:

"شرافت ماه رجب در زبان ها ، در بیان ها، درعقلها و در فكرها نگنجد. رجب ماه دعا و استغفار است و سفارش زیادی به استغفار در این ماه شده است."


روزه داری دراین ماه ، مورد تأكید قرار گرفته و پاداش فراوانی برای روزه داران به خصوص در روزهای اول، وسط و آخر ماه وعده داده شده است.

حال این ماییم واقیانوسی از معنویت كه قدم در بهار آن گزارده ایم تا با همتی خدایی خود را در برابر نفخه الهی كه دراین فصل، وزیدن می گیرد قرار دهیم و با دل كندن از تعلقات دنیایی، مقدمات ورود به جاده سلوك را فراهم ساخته و رنگ خدایی بگیریم.

امید است آنگاه كه دستان خود را بر آستان الهی بلند می نمائید و به مناجات كه زیباترین تجلی روح انسانی است، می پردازید ما را از دعای خیر خویش محروم ننمائید.


-------------------------------------------------------------

به نقل از سایت aviny.com

.

[showla]

برای خدا چه فرقی میکند من و تو چه باشیم و چه کرده باشیم.

تعبد و بندگی من نیاز من است به او.
به غنای او و بی نیازیش نمی افزاید.

عصیان و سرکشی من نا سپاسی به اوست.
از هیبت و عظمت او کم نمیکند.

گناهان من هرچه بزرگ باشد مرتبه عفو و بخشش او بسی بزرگتر است.

برای تقرب به خدا لحظه ای هم دیر نیست .
لحظه ها را قدر بدانیم...

ماه رجب یک لحظه است.

[ناصح]

بسم الله الرحمن الرحیم

انشاالله خداوند مارا از رجبیون قرار دهد وازمعاصی حفظ نماید ماه پر برکتی است اما صد حیف که نه میدانیم ونه عظمتش را درک می کنیم

[zeynab]

ماه رجب؛ ماه توحید و هم نشینی با محبوب و موسم نجوا و سخن گفتن با حضرت دوست (جل ذکره) است. ماه رجب، رشته پیوند از پا فتادگان طریق دوست با اوست.
اهل مراقبه سالی را به انتظار فرا رسیدن آن، روز شماری می کنند تا شب هایش را با خداوند خود خلوت کنند و راز دل با او بگویند و چه زیباست حال وارستگانی که دل از تمام تعلقات و وابستگی ها کنده اند و تمام همت خویش معطوف صاحب دل کرده اند و در این ماه ندا برداشته اند:
فقد انقطعت الیک همتی و انصرفت نَحوکَ رغبتی فانت لاغَیرک مرادی و لک لا لسواک سهری و سُهادی.
توجهم از همه بریده و تنها به تو پیوسته است و میل و رغبتم فقط به سوی تو منصرف شده است، پس تویی مقصودم نه غیر تو و تنها برای توست شب بیداری و کم خوابی ام.

گل عذاری ز گلستان جهان ما را بس *** زین چمن سایه آن سرو روان ما را بس
یار با ماست چه حاجت که زیادت طلبیم*** دولت صحبت آن مونس جان ما را بس
نیست آرام جز از وصل تو در سر هوسی *** این تجارت ز متاع دو جهان ما را بس

پس بیاییم و با مناجاتیان و دلدادگان حضرت دوست، در این ماه هم نوا شویم، باشد که ما را هم از لذت های شبانه آنان نصیبی دهند و از شربت وصل جرعه ای نوشانند؛ زیرا:

ما آزموده ایم در این شهر بخت خویش *** باید برون کشید از این ورطه رَخت خویش

پیغامی از حضرت محبوب

آنچه زیبایی ماه رجب را افزون می کند، فرشته ای است که از سوی پروردگار برای ما خاک نشینان پیغام آورده و هر شب تا به صبح چنین ندا سر می دهد: «طوبی لذاکرین، طوبی لطائعین؛ آفرین بر یادکنندگان خداوند، آفرین بر اطاعت کنندگان او».

ای صبا نکهتی از خاک در یار بیار *** ببر اندوه دل و مژده دلدار بیار
نکته روح فزا از دهن یار بگوی *** نامه خوش خبر از عالم اسرار بیار

و چه دلرباست آنجا که فرشته پیغام برما، سخن حضرت دوست را چنین بازگو می کند: «اَنَا جَلیسٌ مَنْ جالَسَنی وَ مُطیعٌ مَن اِطاعَتی وَ غافِرٌ مَنِ اسْتَغْفَرَنی؛ من هم نشین کسی هستم که هم نشین من باشد و اطاعت کسی را می کنم که اطاعتم کند و از گناه و لغزش آن که تقاضای بخشش نماید، چشم پوشی می کنم».

خداوندا! این چه ندایی است که بنده گناهکاری چون من را، با آن به جانب خویش فراخوانده ای. آدم خاکی کجا و هم نشینی با پروردگار عالمیان کجا؟

عالی الله! چه دولت دارم امشب *** که آمد ناگهان دلدارم امشب
تو صاحب نعمتی، من مستحقم *** زکات حسن ده خوش دارم امشب

حال که در این ماه شریف به هم نشینی با خود مفتخرم فرمودی، دیگر بار مرا از دیدار و بودن با خود محرومم مساز که بی تو بودن را بر نمی تابم.
دلبرا! چه کسی سعادتمندتر از من که خدایی چون تو دارم، مرا به خویش فرا می خواند و وعده ام می دهد که اگر اطاعتش برگزینم، اطاعتم نماید.
آری! چرا چنین نباشد که عبودیت و خاکِ در جانان شدن، کمال والای انسانیت و مقام خلافت الهی را به بشر ارزانی می کند و او را از سرگردانی در عالم طبیعت می رهاند و به مشاهده ملکوت جهان هستی نایل می سازد.

جان فدای تو که هم جانی و هم جانانی *** هر که شد خاک درت رَست ز سرگردانی

پس اکنون که سفره بخشودگی و عفو و رحمت برایم گسترانیدی، ندای «العفو» سر می دهم و از آستان تو تقاضای توبه و بخشش می کنم.

کرده ام توبه به دست صنمی باده فروش *** که دگر مِی نخورم بی رخ بزم آرایی

الطاف خداوندی

سخن از پیغام دوست بود که فرشته رحمت بر خاکْ نشینان و غبار گرفتگان زمینی زمزمه می فرمود:
اَلشَّهْرُ شَهْری، وَالْعَبْدُ عَبْدی، وَ الرَّحْمَةُ رَحْمَتی، فَمَنْ دَعانی فی هذَا الشَّهرِ اَجَبْتُهُ وَ مَنْ سَأَلَنی اَعْطَیْتُهُ وَ مَنِ اسْتَهْدَاَنی هَدَیْتُهُ.
ماه، ماه من است و بنده بنده من و رحمت از آن من است. پس هر کس که در این ماه، مرا بخواند، اجابتش می کنم و هر آن کس که از من تقاضا و درخواستی کند، عطایش می نمایم و آن که طلب هدایت کند، هدایتش می سازم!

لطیفا! آیا مرا با تمام روسیاهی عبد خود خوانده ای؟ و آیا خشکیده لبی چون مرا به آب رحمت خود فراخوانده ای؟ وای بر من! اگر در پاسخ دعوتت کوتاهی کنم و دل خویش همچون گذشته به عالم دنیا مشغول سازم؛ زیرا به فرموده امیرالمؤمنین، علی علیه السلام ، دنیا سایه ای ناپایدار است.
و نیز فرموده اند که دنیا خانه و محل سختی ها و گرفتاری هاست.
پس:

اگر به کوی تو باشد مرا مجال وصول *** رسد ز دولت وصل تو کار من به حصول
کجا روم؟ چه کنم؟ حال دل که را گویم *** که گشته ام ز غم و جور روزگار ملول

اکنون که هر تقاضایی بنمایم اجابتم می کنی، از تو چنین می خواهم:
الهی! فَاجْعَلْنا مِمَّنِ اصْطَفَیْتَهُ لِقُرْبِکَ وَ وِلایَتِکَ وَ اَخْلَصْتَهُ لِوَدِّکَ وَ مَحَبَّتِکَ وَ شَوَّقْتَهُ اِلی لِقائِکَ... وَاَعَذْتَهُ مِنْ هِجْرِکَ وَ قِلاکَ وَ بَوَّأتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فی جِوارکَ.
معبودا! ما را از آنانی قرار ده که برای قرب و ولایتت برگزیده ای و برای دوستی و محبتت خالص و بی آلایش گردانیده ای و به دیدارت مشتاقشان نموده ای... و از هجر و دوری و راندنت پناهشان داده ای و در جوار خویش در جایگاه صدق و راستی مسکنشان بخشیده ای؟

ما ز دوست غیر از دوست مطلب نمی خواهیم *** حور و جنت ای زاهد بر تو باد ارزانی

سخن آخر

فرشته انس و ملک رحمت الهی در پایان پیام خود از جانب حضرت دوست، چنین فرموده است:
جَعَلْتُ هذَا الشَّهْرِ حَبْلاً بَیْنی وَ بَیْنَ عِبادِی فَمَنْ اِعْتَصَمَ لَهُ وَصِلَ اِلَیَّ؛ من ماه رجب را رشته ای بین خود و بندگانم قرار دادم، پس هر آن کس که به آن درآویزد، به وصال من نایل می شود.
چه بسیار ماه رجب ها آمد و ما نبودیم و چه بسیار بیاید و ما نباشیم. پس، اکنون که توفیق درک آن را یافته ایم و حضرت دوست ما را به خود فرا خوانده است، فرصت را از دست ندهیم و همواره مراقب حضور او باشیم و جز به دیدار جمال وی نگران نباشیم و جز رضای او نجوییم و جز طریق او نپوییم.

حالیا مصلحت وقت در آن می بینم *** که کشم رخت به میخانه و خوش بنشینم
بس که در خرقه سالوس زدم لاف صلاح *** شرمسار رخ ساقی و می رنگینم
جام می گیرم و از اهل ریا دور شوم *** یعنی از اهل جهان، پاکدلی بگزینم

آری! ما فرزندان آدم علیه السلام را اگر نسیم های رحمت خداوند ننوازد و نفحات حیات بخش او جانی تازه نبخشد، همواره در غفلت فرو می رویم و با اهل باطل نشستن را تمنا داریم و عمری در نادانی سپری می کنیم. پس، ماه رجب را که نفحات رحمانی خداوند در آن وزیدن گرفته است، دریابیم که اولیای دین فرموده اند:
اِنَّ لِرَبِّکُمْ فی اَیّام دهرِکم نَفَحاتٍ الا فَتَعَرَّضُوا لَها.
به راستی که برای پروردگارتان در روزهای عمرتان، نسیم هایی است. هان! پس خود را در معرض آنها قرار دهید!