جهت مشاهده مطالب کارشناسان و کاربران در این موضوع کلیک کنید







موضوع: فسّروا لنا آية الوضوءلوجود الخلاف بين السنّة والشيعة حولها؟
-
۱۳۸۷/۰۸/۲۷, ۱۶:۳۹ #1
- تاریخ عضویت
آبان ۱۳۸۷
- نوشته
- 6
- مورد تشکر
- 8 پست
- حضور
- نامشخص
- دریافت
- 0
- آپلود
- 0
- گالری
- 0
فسّروا لنا آية الوضوءلوجود الخلاف بين السنّة والشيعة حولها؟
تقول الآية المباركة إذا أردتم الصلاة ﴿فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾. فجملة ﴿إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ قيد ﴿أَيْدِيَكُمْ﴾ التي هي موضوع الحكم. وليس نفس الحكم ﴿فاغْسِلُواْ﴾. إذن لفظة ﴿إِلَى﴾ الواردة في الآية هي بيان لحدّ الغسل، لاكيفية الغسل. وعلى هذا، ينبغي القول: بأن »اليد« ينبغي غسلها، لا أنّ غسلها ينبغي أن يكون إلى المرافق. أما أن طريقة الغسل ينبغي أن تكون من الأسفل الى الأعلى كما هو الحال في وضوء أهل السنة، أو من الأعلى إلى الأسفل، فالآية ساكتة عن بيان ذلك وعلينا الرجوع الى القرآئن من خارج الآية لبيان ذلك، وتعيين أحدهما في الوضوء. فهي رغم أنها تبيّن الغسل الاعتيادي لكل من يريد غسل يديه، أو أي عضو من أعضائه. فكذلك عليه أن يغسل يديه في الوضوء من الأعلى الى الأسفل. وقد استفاضت النصوص والاخبار عن أئمة أهل البيت (ع) في ذلك، وأفتوا عليهم السلام بأن تكون طريقة الغسل بهذا النحو والكيفية، وهي غسل اليد من المرفق الى أطراف الأصابع، وذكروا أيضاً أن وضوء النبي (ص) كان بهذا النحو أيضاً وبنفس الطريقة التي يتوضأ بها الشيعة. والأئمة المعصومين (ع) هم ذرية النبي (ص) وأبنائه الذين نصّ عليهم النبي (ص) بكونهم الأوصياء من بعده، وأنهم هم وحدهم الذين يفسرون سيرة النبي المصطفى (ص) الحقيقة، وأن ما وصل الينا اليوم من الأئمة المعصومين (ع) هو بيان لأسلوب وضوئهم الذي تعتقد به الشيعة في تاريخها المجيد، وتعمل به «لأنهم أخذوا أحكام دينهم، وفروع مذهبهم من النصوص والاخبار المتواترة بل المستفيضة عن أئمة أهل البيت (ع)».
روى بكير من حمران وزرارة بن أعين عن الامام الباقر (ع) فقالا: حكى أبو جعفر (ع) وضوء رسول الله (ص)، فدعا بقدح، فأخذ كفّاً من ماء، فأسد له على وجهه، ثم مسح وجهه من الجانبين جميعاً، ثم أعاد يده اليسرى في الاناء، فأسدلها على يده اليمنى، ثم مسح جوانبها، ثم أعاد اليمنى في الاناء، فصبّها على اليسرى، ثم صنع بها كما صنع باليمنى، ثم مسح بما بقي في يده برأسه ورجليه، ولم يعدهما في الاناء*. وهذه الرواية معروفة ومشهورة بمفهومها، وهناك نصوص وروايات عديدة عن الأئمة (ع) تبيّن كيفية وضوء النبي (ص). ولايعتقد أهل السنة ببطلان الوضوء بهذا النحو وان كان خلاف الآية، كما ذكر ذلك الفخر الرازي وهو من كبار علماء أهل السنة في ذلك الآية في المسئلة (33) فقال: لا يرى أغلب الفقهاء أن غسل المرفق الى أطراف الأصابع مخلاّ بصحة الوضوء، إلا أنهم يرونه خلافاً للسنة»**.
وهكذا في خصوص المسح. فان عمل الشيعة في المسح يتفق مع ظاهر الآية، وأهل السنة يخالفون ذلك النص. فهل أن أبا بكر وعمر كانا يتوضئان كما توضأ النبي (ص) وتابعاه في وضوئه أم لا؟. فلا يوجد لدينا دليل معتبر يثبت أنهما استنّا دائماً بسنّة النبي (ص) وتابعاه في أفعاله. بل ان هناك أدلة ونصوص تثبت العكس من ذلك: وأنهما خالفا سنّة النبي (ص)، ولم يتابعاه في موارد متعددة، كما فعلا ذلك في رفع «حيّ على خير العمل» من الأذان. وتشريع «الصلاة خير من النوم» في أذان الغداة، وعشرات الأمثلة والشواهد من هذا القبيل***.
*فروع الكافي، ج 3، ص 25 ـ 26، ح 4.
**راجع الميزان، للعلاّمة الطباطبائي ـ قدس سره ـ، ج 5، ص 379، دار النشر الإسلامي، التفسير.
***راجع الاجتهاد مقابل النص، للعلاّمة شرف الدين.
اطلاعات موضوع
کاربرانی که در حال مشاهده این موضوع هستند
در حال حاضر 1 کاربر در حال مشاهده این موضوع است. (0 کاربران و 1 مهمان ها)
اشتراک گذاری