جهت مشاهده مطالب کارشناسان و کاربران در این موضوع کلیک کنید   

موضوع: الفراعنه لصوص حضارة

  1. #1
    شروع کننده موضوع

    تاریخ عضویت
    جنسیت ارديبهشت ۱۳۸۷
    نوشته
    158
    مورد تشکر
    300 پست
    حضور
    1 ساعت 35 دقیقه
    دریافت
    0
    آپلود
    0
    گالری
    1

    عصبانی الفراعنه لصوص حضارة




    هذا عنوان لكتاب من باحث مصري محمد سمير عطا حيث اثبت بأدلة قوية علي أن قوم عاد هم بناة الاهرامات في مصر
    انظرهذا
    و
    انظر هذا ايضا
    و
    هذا ايضا




  2. تشکر


  3. #2

    تاریخ عضویت
    جنسیت مهر ۱۳۸۵
    نوشته
    742
    مورد تشکر
    1,784 پست
    حضور
    9 روز 5 ساعت 34 دقیقه
    دریافت
    21
    آپلود
    0
    گالری
    119

    عمالقة عاد هل كانوا مصريين ؟




    عمالقة عاد هل كانوا مصريين ؟
    هذا عنوان في منتديات عربيه يبحث عنه احد الباحثين و من جملتهم الباحث ابو سعد
    نقدم لكم عين كلامه.


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أعزائي زوار المدونة الكرام
    أتقدم بخالص الشكر للزائر الكريم أبو سعد لتفاعله مع مقالاتي المنشورة، وتقديرا لمشاركاته القيمة والمليئة بالفوائد والإضافات المهمة سوف أختار منها ما يناسب النشر في صفحة المقالات الرئيسية للمدونة .

    عمالقة عاد هل كانوا مصريين ؟
    الكاتب / أبو سعد
    فيما يتعلق بموضوع رمسيس الثاني، سرعان ما يذكرني هذا بموضوع آخر ذي صلة،
    أعني به البحث الأخير عن الحضارة الفرعونية المعنون
    عمالقة قوم عاد كانوا مصريين
    والذي يورد به الباحث / محمد سمير عطا
    أدلة عن أن صور المصريين القدماء قد احتوت على البشر بمقاسين اثنين، كبير وصغير
    وأن علماء الآثار قد فسروا هذا بأن المقاس الكبير للمولك وأبنائهم
    بينما المقاس الصغير لمن دونهم
    و عطا يسوق الدليل تلو الآخر على أن المقاس الكبير لقوم عاد
    وأن قوم عاد هؤلاء كانوا مصريين مائة بالمائة
    بينما المقاس الصغير للفراعنة
    و يطرح سؤالاً: من هم الفراعنة، وهل هم مصريين ؟
    ويجيب:
    الفراعنة قوم محتلين ليسوا مصريين بدأوا بــ (مينا) المشهور عنه موحد القطرين،
    وفي الحقيقة أنه أول حكام الفراعنة (غير المصريين)
    لكن هنا يثور سؤال منطقي:إذا كان عماليق عاد مصريين، فلم لم نعثر على قبورهم، وهياكلهم العظمية حتى الآن ؟
    سؤال منطقي، ألا تتفق معي ؟

    إذا كان الموضوع قد أثار انتباهك، ابق معي على هذه المدونةفسأعرض عليك، ملخص البحث تباعا
    ثم نتشاور سويا
    كل منا يدلي برأيه ما بين متفق، و مختلف
    تحياتي للجميع
    أبو ســعد

    ****
    استكمالاً لما بدأ الحديث عنه بخصوص الحضارة المصرية القديمة:

    أسوق لكم فيما يلي ما ذكره الباحث محمد عطا عن طبيعة الآثار المصرية العملاقة:

    حجم الحجر المستخدم في تشييد تلك المباني يصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة.
    العدد التقريبي لحجارة الهرم الأكبر وحده هو 2.3 مليون صخرة !! ولضخامة العدد، لو تم استخدام صخور

    الهرم الأكبر وحده لبنت سور يحيط بالعالم بارتفاع 30 سنتيمتر، أو يحيط بكامل فرنسا بارتفاع 3 أمتار، أو بحدود

    مصر حاليا بارتفاع 1.5 متر
    متوسط وزن الحجر بالهرم الأكبر هو 2.5 طن ( ألفين وخمسمائة كيلوجرام )
    سقف الحجرة الرئيسية بالهرم الأكبر ( والتي يزعمون أنها تخص خوفو ) يقدر وزنه ما بين 15 حتى 35

    طن.

    أثقل حجر هو رأس أبو الهول المنحوت من صخرة واحدة ويقدر وزنه بألف طن ( مليون كيلوجرام ) وهو

    يحتاج لسبعة طائرات جامبو لتحريكه.

    المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد تبدأ من 35 كيلومتر بالمعادي ووصلت في بعض الأحيان إلى

    650 كيلومتر من أسوان !!
    ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر !!

    فهل يعقل أن كل ذلك تم بدون أية أجهزة متقدمة أو آلات تكنولوجية أو معدات متفوقة، وإنما كما يزعم علماء

    المصريات بالحبال والثيران والعمالة اليدوية للفراعنة الذين يماثلونا في الحجم !! ( لو كانوا هم حقا البناة

    ) والأغلبية تريح نفسها عناء التفكر في ذلك اللغز القابع أمامنا جميعا، فالبعض يرى أن الفراعنة كانوا معجزين

    !! والبعض الآخر يتساهل ويزعم أنه ربما كان لديهم آلات وأجهزة وأدوات أخفوها ولا ندري عنها شيئا !!

    والأكثرية تريح نفسها وتقر بألا دخل لها !!

    و كأن الموضوع بسيط وغير هام، رغم أنه آية أمامنا ولغز حقيقي من وراءه دلائل عديدة هامة
    هذا الحجر المعجز بالنسبة لنا لم يكن إلا طوبة بالنسبة لقوم عاد،

    أما بالنسبة للفراعنة ذوي الأحجام المماثلة لنا فهو مستحيل تماما، خاصة أنه لم يكن لديهم من أدوات وأجهزة ومعدات

    ما يمكنهم حتى من تقطيع الحجارة، فما بالنا بشطفها ونقلها ورفعها

    ويواصل محمد سمير عطا حديثه قائلا:

    وبناة الأهرام لن يكونوا بالغباء أن يقطعوا أحجار تعجزهم وترهقهم
    لذا فالمكونات ضخمة تتناسب تماما معهم

    فتلك الحجارة العملاقة بالنسبة لنا ما هي إلا طوب عادي بالنسبة لقوم عاد العمالقة الذين وصل طول الواحد منهم إلى

    15 مترا كما ورد بالعديد من الروايات الإسلامية، وبتناسب القوى مع الحجم كان ذلك الحجر المعجز بالنسبة لنا

    مجرد طوبة بالنسبة لهم

    نواصل بعدين

    مع خالص تحياتي

    ***

    عود على بدء

    نواصل أعزائي زوار المدونة الحديث عن بحث الأستاذ / محمد عطا،
    فنبدأ بإيراد ما ذكره كأسباب دعته إلى تصنيف بحثه هذا حيث يقول:

    أول ما أحب أن أبدأ به هو
    توضيح بعض أهداف ذلك البحث:

    1- رفع عمر بلدنا العزيز والحبيب مصر الغالية كنانة الله في أرضه من 7.000 عام فقط
    إلى 70.000 عام، وذلك هو عمرها الحقيقي الذي يريدون إخفاءه،
    حيث يؤمن اليهود بأن ظهور آدم كان منذ 7.000 عام تقريباً.

    (أبو سعد: التقويم العبري شديد التعقيد والغموض لا يحسن حسابه إلا القليل من معلمى اليهود ، و يبدأ من عام

    3760 ق.م ، و هي سنة الخلق)

    فكيف تكون هنالك حضارة توافق الروايات الإسلامية التي توضح بأن
    ظهور آدم كان منذ 100.000 عام. ( أفهمتم أول خيط للعبة الكبرى )

    (أبو سعد: لا أعلم أية رواية إسلامية قد ذكرت هذا أو نحوه، من قرأ مثل هذا فليتكرم بإعلامنا)

    2- ورود ذكر قوم عاد بالقرآن وعدم ورود ذكر لهم بالتوراة والإنجيل،
    لذا يستميتون لطمس حقيقة وجود تلك الحضارة تاريخيا للاستمرار في الإدعاء
    بأن القرآن كتاب أساطير،
    بينما هذا البحث يثبت صدق القرآن الكريم.

    ( أرجو أن تكون قد قرأت البوست السابق حتى يمكنك الإلمام بالتالي)

    فهل يعقل أن كل ذلك تم بدون أية أجهزة متقدمة أو آلات تكنولوجية أو معدات متفوقة،
    وإنما كما يزعم علماء المصريات بالحبال والثيران والعمالة اليدوية للفراعنة الذين
    يماثلونا في الحجم !! ( لو كانوا هم حقا البناة )
    والبعض الآخر يتساهل و يزعم أنه
    ربما كان لديهم آلات وأجهزة وأدوات أخفوها ولا ندري عنها شيئا !!
    و الموضوع ليس بسيط أو غير هام.

    (( الهرم اللغز بل المعجزة الحقيقية ))

    من هنا نفهم أن المباني المصرية هي لغز بكل ما تعنيه الكلمة، و معجزة بكل المقاييس،
    أما باقي الأعاجيب السبع كما يطلقون عليها فلا تعدو كونها عملا رائعا ولكن ليس معجزا،

    فسور الصين العظيم مبني من حجارة صغيرة
    وأعجوبته فقط في احتياجه لعدد كبير من البشر وهو ما يتوفر في الصين على مر الزمان،
    ولكنه لا يرقى لكونه إعجازا لا يمكن محاكاته من جديد،

    أما برج بيزا المائل في إيطاليا فهو نتاج فشل مهندسيهم،
    وسيقع في يوم من الأيام وأعجوبته في أنه لم يقع سريعا وإنما استهلك وقتا كبيرا ليس إلا، فتلك عجيبة ولكنها ليست

    معجزة،
    وهكذا ...

    أما الهرم الأكبر فلا يمكن محاكاته حتى ولو بأحدث الأجهزة التقنية المتوفرة اليوم،
    لذلك فهو معجز بكل المقاييس.

    (( نظريات حقيقة بناة الأهرام، و الردود عليها: ))

    النظرية الأولى:
    الفراعنة هم البناة

    السبب في التفكير بتلك النظرية:
    وجودهم كحضارة على أرض مصر وأنهم بنوها بسبب الوازع الديني عبادة لملكهم

    نقض النظرية الأولى:
    لا يمكن عمليا وعلميا أن يشيدوا تلك المباني

    النظرية الثانية:
    اليهود هم البناة

    السبب في التفكير بتلك النظرية:
    لاضطهاد بني إسرائيل في مصر وأنهم بنوها بالسخرة

    نقض النظرية الثانية:
    أيضا لا يمكن عمليا وعلميا أن يشيدوا تلك المباني.
    كما تفوح رائحة السرقة لأهداف سياسية
    كما أن الأهرام بنيت قبل موسى أي قبل اضطهاد اليهود وتشغيلهم بالسخرة كما يزعمون

    النظرية الثالثة:
    زنوج أفريقيا هم بناة الأهرام

    سبب هذه النظرية:
    قالها مايكل جاكسون

    نقض النظرية الثالثة:
    ســـــــــــــرقة × ســـــــــــــرقة

    النظرية الرابعة:
    الجن هم البناة

    السبب في إدعاء هذه النظرية:
    حيث ورد بالقرآن أنهم كانوا يبنون المباني الضخمة كقصور لسيدنا سليمان عليه السلام،
    والتي لا يستطيع الإنسان بناءها

    نقض النظرية الرابعة:
    تلك المباني كانت في مملكة سليمان في الشام وليست في مصر

    النظرية الخامسة:
    أهل المريخ والأطباق الطائرة هم البناة

    السبب في هذه النظرية:
    حيث لا يستطيع بشر تشييد تلك المباني العملاقة العجيبة

    نقض النظرية الخامسة:
    لا يوجد دليل واحد، كما أن تلك المباني تشير إلى عصر حجري وليس تقني، ولا مواد أو معادن بها

    النظرية السادسة:
    الله هو باني الأهرام

    السبب في هذه النظرية:
    يدعي ذلك جماعة الأوجاركيس

    نقض النظرية السادسة:
    لا تعليق على ذلك العبث الديني الذي لم ينزل الله به من سلطان

    النظرية السابعة:
    تكوينات طبيعية

    السبب في هذ النظرية:
    إذ يعجز البشر عن تشييد تلك الأبنية

    نقض النظرية السابعة:
    واضح أنها مباني وليست هضاباً أو جبالاً أو براكين

    النظرية الثامنة:
    كتل أسمنتية

    السبب في هذه النظرية:
    قالها باحث يمني لم يزر مصر ويرى الأهرام على الطبيعة

    نقض النظرية الثامنة:
    تندرج ضمن المحاولات المستميتة لتفسير تشييد الأهرامات عن طريق الفراعنة

    النظرية التاسعة:
    رفعت الحجارة بواسطة البالونات

    السبب في هذه النظرية:
    أعلنتها باحثة أمريكية إذ لا يمكن رفع تلك الحجارة في ذلك الزمن

    نقض النظرية التاسعة:
    وهل تلك الحجارة الهائلة يرفعها البالونات ؟؟
    وهل اخترع الفراعنة بالونات ؟
    تندرج أيضا ضمن المحاولات المستميتة لتفسير تشييد الأهرامات عن طريق الفراعنة

    هذا عن نظريات بناء الأهرامات المنسوبة لغير الفراعنة ولغير قوم عاد.

    أما عن
    (( التكنيك المنسوب للفراعنة في البناء ))

    ( انتبه للفرق، فما سبق كانت نظريات تنسب عملية البناء لغير الفراعنة،
    وما يلي نظريات تحاول إيجاد حلول لما اتبعه الفراعنة ، الذين يرى محمد عطا أنهم لم يبنوها)

    النظرية الأولى:
    أسلوب النقل كان عن طريق عدد من العمالة مستخدمين الثيران لتجر الحجارة بعد ربطها بالحبال ووضعها على

    زحافات

    نقض النظرية الأولى:
    بالتجريب العملي هذا مستحيل
    وليت أي واحد يجرب ذلك بنفسه مع مجموعة من المتطوعين.
    فكيف يرفعون الحجارة فوق الزلاجات الخشبية ؟
    وكيف لا تغرز تلك الزلاجات في الرمال أو تنكسر على الصخور ؟

    النظرية الثانية:
    أسلوب الرفع عن طريق أوناش خشبية عملاقة

    نقض النظرية الثانية:
    غير موجودة ولم يخترعها الفراعنة وأقصى ما كانوا يملكون هو الشادوف، ولو قمنا بتجريب عملي لانكسرت تلك

    الأوناش الخشبية المزعومة.
    فهل يستطيع ونش خشبي رفع حجر يزن 100 طن لارتفاع 163 متر ؟؟

    النظرية الثالثة:
    أسلوب آخر للرفع عن طريق ردم كل دور تم بناءه بالرمال
    ثم الصعود على الردم لبناء الدور الذي يليه
    (ظهرت نظرية أسلوب المصاطب الرملية بسبب اكتشاف أهرامات لم يكتمل بناءها مدفونة في الرمال )

    نقض النظرية الثالثة:
    أي مرتفع من الرمال له حد أعلى و بعده تنهار الرمال من الجوانب
    والهرم الأكبر ارتفاعه 163 متر على هضبة ارتفاعها 30 متر
    فهل يمكن لمصاطب رملية أن ترتفع إلى 193 متر ؟
    و بفرض لو كان الأمر كذلك لاحتجنا لتغطية القاهرة الكبرى بالرمال !
    بمعنى أن بناء المصاطب وإزالتها أصعب من بناء الهرم نفسه
    ثم نستفهم عن عدم غرز تلك الحجارة في تلك المصاطب الرملية الصاعدة ؟
    أما تلك الأهرام المدفونة فلماذا لم تكتمل ويزال من حولها الرمال ؟
    ببساطة لأنه توقف البناء فيها لهلاك قوم عاد بريح صرصر عاتية أودت بحضارتهم فجأة.

    النظرية الرابعة:
    استخدم الفراعنة السحر لرفع الحجرة الثقيلة بأصبع واحد

    نقض النظرية الرابعة:
    هراء و استخفاف، فلماذا كانوا يستخدمون الخيول ويحاربون بها إذن؟
    بل وينهزمون في بعض المعارك !!
    ولماذا قلاعهم من الطين ؟؟
    ولماذا لهم قصور للحكام وبيوت لعامة الشعب هزيلة وقبيحة من الطين ؟

    النظرية الخامسة:
    فصل الجاذبية الأرضية

    نقض النظرية الخامسة:
    هراء ودجل واستخفاف، لا ينقص سوى القول أن لهم بيوت في الكواكب الأخرى بالمرة

    النظرية السادسة:
    لصق حجارة الأهرام بأسلوب تفريغ الهواءالرد على النظرية السادسة:
    هراء ودجل واستخفاف، فالمسألة لا تتعدى قوى الجاذبية الأرضية لتماسك هذا الشكل الهرمي الثقيل جدا
    و في هذا المجال، يقول عطا، تحت عنوان جانبي: آراء علمية جادة ومحايدة
    يري العديد من الأثريين في الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و ألمانيا
    من الذين يبحثون عن الحقيقة البحتة بغض النظر عن الخلفيات الدينية أو السياسية أو المصالح المادية، أن هنالك حضارة موغلة في القدم السحيق من الماضي والبعيد جدا كانت متفوقة بصورة مجهولة السبب والكيفية،
    وأغلب الظن أنها حضارة قارة أطلنطيس المفقودة،
    إن تلك الرواية تتشابه تماما مع قصة قوم عاد التي وردت بالقرآن العظيم
    فهم (أي قوم عاد) خلفاء نوح من بعد الطوفان
    وعندما غرقت فر من نجى منهم لمصر،
    وهم الذين شيدوا تلك المباني المدهشة،
    وبعد اندثارهم بأحقاب طويلة ورث الفراعنة تلك المباني،
    فسكنوها من خلفهم ونقشوا عليها ما يحلو لهم.
    { وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً }الأعراف : 69
    فما يورده علماء الغرب المحايدون الآن هو هو ما يتفق وقصة قوم عاد لدينافي القرآن الحكيم بدون أن يدروا ذلك.
    وكل ما ينقصهم معرفته هو أن السبب الغامض لقوة تلك الحضارة الجبارة التي تعد أعتى الحضارات قاطبة يتلخص في عـــمــــلــقــة أجـــســــــــــــــاد شــــــــــــعــــبـــهــ ـا،
    { كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ }
    القمر : 20
    { كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ }
    الحاقة : 7
    لاحظ تكرار التشــبيه بالنخل.
    إذ لم يكن هناك تقدم تقني والمباني كلها حجرية ولا يوجد أثر لجهاز أو معدن أو أي مادة غريبة، حيث مكنتهم قوتهم الجسدية من تكسير وشطف ونقل ورفع وترصيص تلك الحجارة العملاقة.
    عفواً إن كنت أطلت عليكم، لكن الموضوع شيق جداً
    والمفاجأة التي سأحاول إعدادها للسادة زوار المدونة
    هي مجموعة من الصور الحقيقية لقوم عاد
    سأحاول إرسالها لصاحبة المدونة السيدة / أم أشــرف لتنشرها لكم.
    تقبلوا خالص تحياتي.
    أبو ســـــعـد


  4. #3

    تاریخ عضویت
    جنسیت مهر ۱۳۸۵
    نوشته
    742
    مورد تشکر
    1,784 پست
    حضور
    9 روز 5 ساعت 34 دقیقه
    دریافت
    21
    آپلود
    0
    گالری
    119

    حقيقة الاهرامات:معجزة قرأنيةجديدة1




    آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد 'طين' تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ...


    هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...

    هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

    كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!
    .............
    ویرایش توسط saeed623 : ۱۳۸۷/۰۹/۱۳ در ساعت ۱۱:۰۳

  5. #4

    تاریخ عضویت
    جنسیت مهر ۱۳۸۵
    نوشته
    742
    مورد تشکر
    1,784 پست
    حضور
    9 روز 5 ساعت 34 دقیقه
    دریافت
    21
    آپلود
    0
    گالری
    119

    حقيقة الاهرامات2




    ....
    صورة من الأعلى لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كان أعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم يدل على القوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500 سنة.

    حقائق علمية جديدة

    من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.

    ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.

    ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.

    كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.

    لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.
    ......................
    ویرایش توسط saeed623 : ۱۳۸۷/۰۹/۱۳ در ساعت ۱۱:۰۴

  6. #5

    تاریخ عضویت
    جنسیت مهر ۱۳۸۵
    نوشته
    742
    مورد تشکر
    1,784 پست
    حضور
    9 روز 5 ساعت 34 دقیقه
    دریافت
    21
    آپلود
    0
    گالری
    119

    حقيقة الاهرامات 3




    .........
    البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمن قوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.

    إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

    ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.

    كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

    أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

    لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.

    ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.

    إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..
    .......



    حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University

  7. #6

    تاریخ عضویت
    جنسیت مهر ۱۳۸۵
    نوشته
    742
    مورد تشکر
    1,784 پست
    حضور
    9 روز 5 ساعت 34 دقیقه
    دریافت
    21
    آپلود
    0
    گالری
    119

    حقيقة الاهرامات 4




    ...............


    الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية

    بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.

    هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.

    بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!

    فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].

    ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].

    قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.




    من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!

    وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:

    1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟

    2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به

    صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة في البناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات.

    وهذه 'التكنولوجيا' الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظت على هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذا السر، وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتاب الله!
    ....

  8. #7

    تاریخ عضویت
    جنسیت مهر ۱۳۸۵
    نوشته
    742
    مورد تشکر
    1,784 پست
    حضور
    9 روز 5 ساعت 34 دقیقه
    دریافت
    21
    آپلود
    0
    گالری
    119

    حقيقة الاهرامات 5




    ....
    وجه الإعجاز

    1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.

    2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!

    3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!

    4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!

    5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.



    رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!

    6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.

    7- إن البحث الذي قدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.

    أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!

    3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].

    4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.

    إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].


    فايل هاي پيوست شده فايل هاي پيوست شده

  9. #8

    تاریخ عضویت
    جنسیت ارديبهشت ۱۳۸۸
    نوشته
    50
    مورد تشکر
    39 پست
    حضور
    نامشخص
    دریافت
    0
    آپلود
    0
    گالری
    0



    اول مره اسمع هالموضوع وکنت دائما حایر بالاهرام......

    موضوعک فتح لی افاق جدیده......شکرا وتسلم یدک.....

اطلاعات موضوع

کاربرانی که در حال مشاهده این موضوع هستند

در حال حاضر 1 کاربر در حال مشاهده این موضوع است. (0 کاربران و 1 مهمان ها)

اشتراک گذاری

اشتراک گذاری

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست کنید.
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  
^

ورود

ورود